منامة/البحرين
انطلقت فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي في العاصمة البحرينية المنامة يوم الأربعاء، تحت رعاية العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية، المفكرين والمثقفين.
المؤتمر ينظمه الأزهر الشريف، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين ومجلس حكماء المسلمين، ويعقد تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك". ويستمر على مدار يومين.
أشار الأزهر في بيان له إلى أن المؤتمر يشارك فيه العديد من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك مفتي الديار الهندية،ومؤسس جامعة مركز الثقافة السنية فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر، قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب: "يهدف هذا المؤتمر إلى تدارك ما يمكن تداركه من أجل إنقاذ الأمة الإسلامية مما يتهددها من مخاطر قد تؤدي إلى هلاكها وفناء حضارتها الممتدة لأكثر من خمسة عشر قرنًا".
وأضاف شيخ الأزهر أن المؤتمر يعقد في "ظروف صعبة، حيث تقف الأمة الإسلامية عند مفترق طرق، وتواجه تحديات تهدد هويتها وحضارتها"، مشيرًا إلى أن قضية فلسطين تمثل "بوصلة الأمة الهادية"، وأن الوضع الحالي يتطلب اتحادًا إسلاميًا للدفاع عن حقوق الشعوب المسلمة.
وتطرق إلى المؤامرات ضد الفلسطينيين، قائلاً: "وصلت المؤامرة ضد أبناء فلسطين إلى حد السعي لتهجيرهم من غزة، وهو ما تتصدى له الأمة العربية والإسلامية بموقف موحد يرفض هذا الظلم البين".
كما أكد شيخ الأزهر على أن الوضع في فلسطين يستدعي تضامنًا جماعيًا من العالم الإسلامي، وذلك في وقت تصاعدت فيه الضغوط على الفلسطينيين في غزة، وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر.
ويُذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان قد روج لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، وهو ما قوبل برفض واسع من الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية
0 تعليقات