مؤتمر دار الإفتاء التاسع حدث تاريخي

انا : استاذ عبد الله الثقافي، الهندي

 ، مدير كلية اصول الدين/ بجامعة مركز الثقافة السنية الجارية تحت ر ئاسة

مفتي الديار الهندية، فضيلة الشيخ ابوبكر احمد،" وقد شاركت من قبل في مؤتمرات عديدة في المصر, وغيرها وماشاركت مباشرة في مؤتمر الإفتاء, ولكنني ر ئيت عبر التواصل الاجتماعي جميع البرنامج ووقفت بنفسي وعلمت إن مؤتمر دار الإفتاء المصرية العالمي التاسع الذي نظمته الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم والذي عقد هذا العام في الفترة من ٢٩ إلى ٣٠ يوليو الذي جري في القاهرة، برعاية من الرئيس فخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،


 وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثرمن مائة دولة حول العالم ،كان حدثا تاريخيا ، با النسبة الي مؤتمرات سابقة، وذلك لامور مختلفة ،اولا : التنظيم الفعال، ثانيا: القيادة المثالية ثالثا : عصرية عناوين المؤتمر، رابعا: حضور مذهل من دول مختلفة خامسا: مشاركة فعالة من الجلسة الافتتاحية الي جلسة الختامية كما

صرح الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-  " حيث يشهد هذا العام اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأهمية موضوعه حيث يناقش المؤتمر خلال فعالياته التي تمتد ليومين: "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"،

 وبا الإضافة الي ذالك جهود جبارة من فضيلة الاستاد، شوقي علام "مفتي جمهورية مصر العربية" لنجاح المؤتمر تستحق الثناء والاشادة، وايضا محاولة المستشار الدكتور ابراهيم نجم كانت كرة في الملعب ملئت وامتدت من الاول الي الآخر,

 ولابد من القول إن كلمات وزير الاوقاف المصرية "فضيلة الشيخ الدكتور اسامة الازهري" في الجلسة الافتتاحية كلمات تستحق الكتابة با حرف ذهبية في اوراق تاريخ مؤتمرات دار الإفتاء، لانها مست جميع الضيوف والسادات , واشارت الي جميع عناوين المؤتمر، وفي الحقيقة كلمات فضيلته تغني عن المحاضرات الاخري ،وتجر الإشارة إن الملاحظات اللتي قدمها المحاضرون علي وجه الخصوص، مفتي الديار الهندية فضيلة الشيخ ابوبكر كانت موضوع اخبار العربية ومصرية نص بعض تقاريرهم "عن محاضرة مفتي الهند


مفتي الهند: التقدم الهائل في الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة في مجال الفتوى" 

وأشار إلى أن التقدم الهائل في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة في مجال الفتوى، لكنه يأتي مع تحديات كبيرةـ مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم معلومات دقيقة وسريعة، ولكنه لا يستطيع دائمًا فهم السياق الكامل للتساؤلات الشرعية أو تقديم تحليلات دقيقة تتناسب مع تعقيدات الحالات الفردية. يجب علينا أن نتفاعل مع هذا التقدم بحذر، وأن نستفيد منه في إطار منهجي منضبط، مع ضمان عدم تجاوز الأبعاد الإنسانية والفكرية التي يحتاجها الفقه الإسلامي " تقرير" الجمهورية"

مفتي الهند: يجب استغلال الذكاء الاصطناعي في الفتوى ومواجهة التشدد دوليا"

وأضاف مفتي الهند، أن الأزمة الحالية في مجال الفتوى تتطلب تعاونًا دوليًّا لتقليل تأثير الفتاوى التي يصدرها غير المؤهلين علميًّا. هذه الفتاوى قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية في المجتمعات وقد تثير الارتباك. يجب على علماء الفتوى أن يتعاونوا ويتبادلوا المعرفة لحماية المجتمع من الفتاوى غير الدقيقة والتي قد تؤدي إلى تفشي اللَّا أخلاقية أو الإضرار بعقيدة الإسلام" 

ثم كلمات مفتي شوقي علام و اعلان قراراته جذبت قلوب المفتين والعلماء لانه قدم كثيرا 

 من المبادرات والمشروعات المهمة منها "إصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ، ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة

 اعتقد ان العلماءو المفتين المشاركين في المؤتمرسيقومون بتنفيذ هذه القرارات،في محال الإفتاء

 شكر الله سعي "لجنة التنظيم "خاصة ايادي مستشار المفتي وولده, وجعل الله هذه النشاطات في موازين حسناتهم

خادمكم: عبد الله الثقافي الهندي

 مدير كلية اصول الدين/جامعة مركز الثقافة السنية 

إرسال تعليق

0 تعليقات