الذكاء الاصطناعي يسيطر علي الدين؟
إعداد عبد الله البلنوري الهندي
عميد كلية اصول الدين جامعة مركز الثقافة السنية
هل يكون الذكاء الاصطناعي خطراعلي الانسان اويحقق اماله بحث ساخن في العالم هل يكون داخلا في معني قول النبي صلي الله عليه وسلم اذاوسد الامر الي غير اهله فانتظر الساعة والله اعلم يستعمل الانسان الذكاء الاصطناعي في كل مجاله حتي في مجال الجنسية نظرا إلي ذالك امر ريس الامريكي بفرض القيود علي شركات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي
آخذ التوسع في كافة المجالات ومن بينها المجال الديني، ففي اليابان ابتكر المهندسون عدة ربوتات،
منها: “ميندار”Mindar في معبد “كيتو” لتحفيز الزوار للاهتمام بالتعاليم البوذية، وهذا الكاهن مصنوع من الألمونيوم، لكنه لم يمنح الاستقلال للحديث في الشأن الديني، ولعل ما جعل معابد أخرى تتنافس لتقديم نسخ أكثر تطورا.
وفي ألمانيا طورت الكنيسة البروتستانتية -منذ سنوات- روبوتًا اسمه “بليس يو 2” BlessU-2 يحتوي على صندوق بشاشة تعمل باللمس، وله يدان ورأس، ويتكلم خمس لغات، ويبث نورا من عينيه ، كما أنه قادر أن يتحول بصوته إلى ذكر أو أنثى، حسبما يريد الشخص، أما الكنيسة الكاثوليكية فقدمت الراهب “سانتو ” SANTO الذي يقوم بوظائف الراهب الكاثوليكي، وتبحث الكنيسة إمكانية أن تقوم الربوتات بمباركة الناس، أما الفاتيكان فسعى لانشاء روبوتات طاردة للأرواح الشريرة، وتحدث آخرون عن “كنيسة الذكاء الاصطناعي” لكن المدهش هو أن الربوتات هذه تم تقديمها لسد عجز الكهنة في أوروبا، وفي الصين تم تطوير راهب آلي يقدم تعاليم بوذا، حتى اليهودية تطرق لها الذكاء الاصطناعي، في ربوتات تلعب دور الحاخام، وتلقى خطبا دينية تسلتهم التوراة
هل ترديد الربوتات لخطبة أو موعظة، أو حتى تقديم فتوى، يعني أنها باتت قادرة على القيام بالدور البشري في الدين، وهل تنقرض وظيفة رجل الدين مع التوسع في استخدام الربوتات الدينية، في مارس 2023 كُتب في صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقال بعنوان هل يمكن للدين أن ينقذنا من الذكاء الاصطناعي؟ تحدث عن انشغال كثير من المؤسسات الدينية بقضية الذكاء الاصطناعي، متي يصل هذ الانسان الاصطناعي اماما وخطيبا الي المساجد واستاذا في المدارس والكليات والله اعلم
0 تعليقات