قالت مصادر سياسية إن ما يجري الآن ما هو إلا خديعة كبرى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا، حيث يسعى التحالف الأمريكي – الإسرائيلي، بقيادة ترامب ونتنياهو، إلى فرض خطة جديدة تنهي أي أمل في تحرير القدس.
ملامح المخطط الجديد:
القضاء على فكرة تحرير فلسطين عبر القضاء على غزة.
نقل إدارة غزة إلى الولايات المتحدة بشكل مباشر، بزعم استحالة استمرارها في ظل الواقع الحالي.
دفع محمود عباس إلى إعلان أن غزة لا تعنيه، وهو موقف تمليه إسرائيل عليه.
إيكال إدارة غزة إلى توني بلير، مع جعل مهمة الحماية بيد ما يسمى بالقوة الدولية (ISF)، أي أن الجيوش العربية والإسلامية ستُستَخدم بدلًا من الجيش الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين.
استغلال ذلك لإشعال صراعات داخلية في الدول العربية، مما يفتح الباب لتدخل أمريكي جديد بحجة "حفظ الأمن".
النتائج المتوقعة:
إغلاق ملف تحرير فلسطين بالكامل.
تحول السلطة الفلسطينية إلى أداة إسرائيلية بحتة.
تنفيذ مزيد من المصالح الأمريكية – الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية عبر الحكومات العربية.
وقوع جيوش عربية في فخ المشاركة في قمع الفلسطينيين.
انهيار داخلي محتمل في المنطقة العربية يقود إلى تدخلات خارجية أوسع.
🔹 موقف حركة حماس:
أكد القيادي في الحركة محمود مرداوي أن هذه التحركات تستهدف منع أي اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية، وفرض واقع جديد يخدم الاحتلال. وقال:
"إن ما أعلنه ترامب ليس سوى أوهام مبهمة لا تحمي الشعب الفلسطيني من المجازر، ولا تضمن له حق تقرير المصير، ولذلك لن نقبل بأي مقترح من هذا النوع."
وأضاف أن حماس ماضية في المقاومة، معتبرًا أن الشهادة أكرم من حياة الذل تحت الاحتلال، وأن تحرير القدس وعد نبوي محقق لا محالة، فإن عجزت حماس اليوم، فسيأتي جيش آخر غدًا ليكمل المسيرة، بإذن الله تعالى.
الرسالة الأساسية:
إن ما يُراد تمريره اليوم هو إنهاء القضية الفلسطينية، وتجريم المقاومة، وزجّ العرب في حروب داخلية، بينما يظل الاحتلال الإسرائيلي في مأمن. لكن الشعب الفلسطيني يرفض هذه المخططات، ويؤكد أن المقاومة مستمرة حتى التحرير الكامل للقدس.
.jpg)
0 تعليقات