كاليكوت، الهند – صرّح فضيلة الشيخ أبو بكر احمد ، المفتي العام للهند، بأن البابا فرنسيس كان قائدًا استثنائيًا كرّس فترة خدمته لخدمة الإنسانية بكل تفانٍ.
وأوضح فضيلته أن البابا فرنسيس قدّم مواقف إنسانية واجتماعية لا تُنسى، من خلال دفاعه عن حقوق اللاجئين والأقليات، وسعيه الدائم لتعزيز التسامح الديني، ورفضه الصريح للحروب والدمار. وأكد أن هذه الجهود الخيّرة ستبقى خالدة في ذاكرة العالم.
وأضاف المفتي أن البابا حافظ على علاقات وثيقة مع العالم العربي والمجتمعات الإسلامية، وقد تجلّى ذلك في رسالته الأخيرة بمناسبة عيد الفصح، حيث عبّر عن تضامنه مع معاناة الشعب الفلسطيني، ودعا العالم إلى الوقوف مع الجياع والمحتاجين.
وقال المفتي في رسالة تعزية: "نُعبر عن بالغ حزننا لرحيل قائد وهب حياته من أجل خدمة الإنسان والدفاع عن القيم النبيلة. إنّ مواقفه المشرّفة ستظل نبراسًا يُهتدى به."
كما استذكر المفتي لقاءاته الشخصية مع البابا خلال مؤتمرين دوليين أُقيما في أبوظبي عام 2019، والبحرين عام 2022، حيث تبادلا وجهات النظر، وتشاركا روح الصداقة والتفاهم.
0 تعليقات