مدينةالمعرفة، الهند - 18 مارس 2025
أكد مفتي الهند، فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، في تصريحاته الأخيرة أن استخدام المخدرات له تأثيرات سلبية وخيمة على المجتمع، داعياً إلى ضرورة توحيد جهود القادة الدينيين والمجتمعات لمكافحة هذا الوباء الذي يهدد العلاقات الأسرية والنقاء العقلي.
وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقد بمناسبة "الإفطار الكبير" ومؤتمر بدر الكبري في جامع الفتوح بمركز مدينة المعارف، أشار فضيلة المفتي إلى أن التورط في المخدرات يؤدي إلى فقدان العقل، مما يترتب عليه فقدان القدرة على التمييز بين الخير والشر، وهو ما يعرض العلاقات الإنسانية والاجتماعية للدمار. كما شدد على أن الإسلام يتخذ موقفًا حازمًا ضد استخدام المخدرات حفاظًا على القيم الإنسانية والاجتماعية.
وقال فضيلته: "إن مشكلة المخدرات أصبحت تحديًا كبيرًا في المجتمع، ولذا فإن هناك حاجة ماسة لجهود جماعية من قبل القادة الدينيين وممثلي المجتمع. يجب اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المتورطين في تجارة المخدرات وكل من يتم اعتقالهم في قضايا مرتبطة بها، دون تساهل أو شفقة."
وأضاف مفتي الهند أن إدمان المخدرات والمشروبات الكحولية يضر بالعقل البشري، مشيرًا إلى أن التعليم هو السبيل لتحقيق السلام النفسي والاجتماعي، وأنه لا بد من فرض حظر صارم على المواد المخدرة والكحولية، مع ضرورة اتخاذ إجراءات قوية ضد جميع من يتعاملون مع هذه المواد.
كما أشار إلى أن القادة الدينيين يجب أن يتعاونوا في نشر الوعي وتوجيه المجتمعات نحو طرق بديلة للعيش بعيدًا عن المخدرات، بما يساهم في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع الهندي
0 تعليقات