الدكتور محمد المحرصاوي شخصية لا تنسي

بفضل الله وصلت قبل سنتين الي جمهورية مصر العربية للمشاركة في دورة تدريب العلماء تحت الأوقاف المصرية وذلك بدعوة رسمية من الوزير الأوقاف السابق الدكتور مختار جمعة خلال هذه الدورة وفقنا للقاء مع علماء الأزهر الشريف في جامعة الأزهر وفي مقدمتهم الدكتورالمحرصاوي وهو عقدلنا مجلسا خاصا لتبادل المعلومات لجامعة مركز الثقافة السنية تحدثت معه نيابة عن جامعة مركز عن المعادلة لكلية الدراسات الإسلامية في جامعة مركز أيضا وخلال لقاءنا وصل إلي قلوبنا رجل متواضع ثقة اكاديمي ودرر العلوم وحصلنا من عنده استقبالا جادا عندما سمعت خبر وفاته خطر ببالي عن شخصيته في الحقيقة كان

 الدكتور محمد المحرصاوي، أحد أبرز الشخصيات العلمية والقيادية في الأزهر الشريف، الذي ترك اثارا واضحة في مجال التعليم والدعوة الإسلامية. كان الدكتور المحرصاوي، الذي تولى رئاسة جامعة الأزهر، قائدًا حكيمًا سعى دومًا لتطوير منظومة التعليم الجامعي وتحسين جودة المناهج الأزهريّة، مما ساهم في رفع مستوى التعليم وتطوير البحث العلمي في الأزهر الشريف.

لقد كان له دور محوري في تنمية جامعة الأزهر، وكان له علاقة خاصة مع جامعة مركزالثقافة السنية حيث بذل جهدًا كبيرًا في تعزيز التعاون الأكاديمي وتطوير البحث العلمي في تلك الجامعة. كان الدكتور المحرصاوي يطمح دائمًا إلى تحسين مستوى التعليم الجامعي في مختلف المجالات، وكان يسعى لتحفيز الجهود الرامية إلى بناء بيئة تعليمية متميزة تعكس تطلعات الأجيال القادمة.

عُرف الفقيد بتواضعه الكبير وثقته في نفسه، وكان دائمًا يسعى لنشر الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني. شهدت لقاءاته مع عدد من كبار العلماء في العالم الإسلامي، ومنها لقاؤه الشهير مع مفتي الهند فضيلة الشيخ أبي بكر مؤسس الجامعة والدكتور عبد الحكيم الازهري ركتر جامعة مركز، تفاعلًا علميًا وثقافيًا مثمرًا، حيث كانت تلك اللقاءات تعكس عمق رؤيته واهتمامه بتعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في مختلف أنحاء العالم.خاصة مع جامعة مركز

كما كان له دور أساسي في تأهيل الأئمة والدعاة من خلال أكاديمية الأزهر، حيث أسهم في إعدادهم للقيام برسالتهم في نشر الدين الإسلامي الوسطي المعتدل. وقد لاقى الفقيد إشادة واسعة من العلماء والباحثين، الذين اعترفوا بجهوده في تعزيز مكانة الأزهر على الساحة المحلية والدولية.

لقد كان الدكتور محمد المحرصاوي مثالًا في العمل الدؤوب والإخلاص في خدمة العلم والدين، وسيظل إرثه حيًا في جميع المجالات التي أسهم فيها.خاصة في قلوب العلماء شخصية لا تنسي

إنا لله وإنا إليه راجعون.