"التعليم الديني هو السبيل الوحيد لتحقيق بيئة سلمية": مفتي الهند ختام لامع لمؤتمر جامعة مركز السنوي؛ 509 من العلماء يتخرجون



كاليكوت/كيرلا/الهند/

 اختتمت فعاليات مؤتمر جامعة مركز السنوي ومنح الشهادات للطلاب في احتفال مهيب. تم تكريم 509 من العلماء الذين أكملوا دراساتهم العليا في جامعة مركز وبدأوا مسيرتهم في خدمة المجتمع. هؤلاء الخريجون جاءوا من 15 ولاية هندية. وقد تم افتتاح المؤتمر من قبل الشيخ رحمة الله ترمذي، الإمام الأعلى في طشقند، في حين قام فضيلة الشيخ ابوبكر احمد مفتي الديار الهندية ومؤسس جامعة مركز بإلقاء كلمة رئيسة

وفي كلمته، أكد فضيلته على أن التعليم الديني هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق بيئة اجتماعية سلمية. كما أشار إلى أن انتشار تعاطي المخدرات والتعنيف في المؤسسات التعليمية العليا هو نتيجة للأفكار الليبرالية التي تجتاح المجتمع، مؤكدًا ضرورة أن تتبنى الأنظمة التعليمية الحكومية الوعي الاجتماعي والقيم الأخلاقية من خلال تضمينها في المناهج الدراسية.

كما دعا كانثابورام إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يسهمون في خلق العنف والفوضى في المجتمع، وطالب بإقالة المسؤولين المتورطين في دعم مافيا المخدرات من وظائفهم.

حضر الحفل رئيس المركز، سيد علي بافقي، الذي بدأ الاحتفال بدعاء، وكان رئيس جمعية علماء الهند، إي. سليمان مسليار، هو من ترأس الجلسة. كما شارك في الحفل العديد من العلماء والمفكرين البارزين من مختلف أنحاء الهند.

وفي إطار هذا الحدث، تم الإعلان عن جوائز مميزة، بما في ذلك جائزة "شاهل الحميد باقفي التذكارية للتنمية الاجتماعية الوطنية" التي ستُمنح للشيخ محمد سعيد النوري من أكاديمية "راز" في مومباي.

وقد اختتم اليوم بجلسات ثقافية وعلمية، حيث حضرها مجموعة من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات، ومن بينهم قادة مجتمعيين ومؤثرين من داخل وخارج الهند.

البلنوري


إرسال تعليق

0 تعليقات