اخلاق الوهابية


الوهابية ومؤسسهامعروفة لدي الجميع لاداعي الي البيان لكون فساد اعتقادها وسمها القاتل عقيدة المسلم وفي الحقيقة أشار النبي صلي الله عليه وسلم بقوله الي ظهورها عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَال
ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا فَأَظُنُّهُ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ
ويقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (13/47) :
" كان أهل المشرق يومئذ أهل كفر ، فأخبر صلى الله عليه وسلم أن الفتنة تكون من تلك الناحية ، فكان كما أخبر ، وأول الفتن كان من قبل المشرق ، فكان ذلك سببا للفرقة بين المسلمين ، وذلك مما يحبه الشيطان ويفرح به ، وكذلك البدع نشأت من تلك الجهة .
وقال القسطلاني: إنما أشار عليه الصلاة والسلام إلى المشرق؛ لأن أهله يومئذ أهل كفر، فأخبر أن الفتنة تكون من تلك الناحية، وكذا وقع، فكان وقعة الجمل، ووقعة صفين، ثم ظهور الخوارج في أرض نجد، والعراق، وما وراءها، وكان أصل ذلك كله وسببه قتل عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وهذا علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم، وشرف، وكرم. لذالك لانعرب القلق في تكفير الوهابية علماء أهل السنة وكتبها ومنشوراتهم تدل دلالة واضحة علي ذالك اقول علي سبيل المثال بعض نصوصهم من المراجع المعتبرة عندهم 
وفي كتابهم المسمى "إعصار التوحيد" لنبيل محمد يكفرون فيه الصوفية وأهل الطرق وأهل البلاد الإسلامية كأهل مصر وليبيا والمغرب العربي والهند وفارس وءاسيا الغربية وبلاد الشام ونيجيريا وتركيا والبلاد الرومية والأفغانية وبلاد تركستان الصينية والسودان وتونس ومراكش والجزائر. 
وفي كتابهم المسمى "حلقات ممنوعة" تأليف حسام العقاد ص 25 يكفّرون من يصلي على النبي عشرة ءالاف مرة أو يقول لا إله إلا الله ألف مرة. وفي جريدة السفير الصادرة يوم السبت بتاريخ 30 حزيران سنة 2001 ص 11 كشف محمد حسنين هيكل عن وثيقة فيها أن أحد كبار زعماء الوهابية يقول لا ينبغي أن يكون هناك قتال بين أخيار المسلمين أي الوهابيين إلا مع المشركين والكفار وأول الكفار المشركين هم الأتراك العثمانيون وأيضًا الأشراف الهاشميون وباختصار كل المحمديين فيما عدا الوهابيين.
حتى السيدة حواء رضي الله عنها لم تسلم من تكفير الوهابية لها كما ذكر القنوجي في كتابه المسمى "الدين الخالص" ص 160 حيث يقول :"الصحيح أن الشرك إنما وقع من حواء فقط دون ءادم". انتهى. وبهذا تكون الوهابية جعلت البشر أولاد زنى.
حتى الصحابة لم تسلم من شيخهم ابن تيمية كما في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم" ص 389ـ395 حيث اعترض على عبد الله بن عمر تتبعه للأماكن التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحراها لأجل الصلاة فيها فقال ابن تيمية :"وذلك ذريعة إلى الشرك" انتهى. وكفَّر ابن باز الصحابي الجليل بلال بن الحارث المزني كما في تعليقه على شرح البخاري الجزء الثاني طبع دار المعرفة ص 95، وكفّر أحد مدرسي الوهابية في الأردن في مدرسة الليث بن سعد الصحابي الجليل خالد بن زيد أبا أيوب الأنصاري لأنه وضع وجهه على قبر النبي، وقد أدّت وقاحة محمد بن عثيمين إلى القول في كتابه "لقاء الباب المفتوح" بأن الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ النووي ليسا من أهل السنة، وفي يوم الأربعاء في 1/10/1997 كفر عبد القادر الأرناؤوط الوهابي كل مشايخ الشام في منزله في الميدان أمام رجل من ءال البزم وءاخر من ءال صقر، وكفرت الوهابية أهل أبي ظبي ودبي وعمان وقالوا عنهم كلاب جهنم وفسقة ولا عذر لهم في كفرهم كما في كتابهم المسمى "إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية" لعبد العزيز ءال حمد.
وقامت الوهابية بتكفير مليار ونصف من المسلمين الأشاعرة والماتريدية كما في مقدمة محمد بن صالح الفوزان عن الكتاب المسمى "التوحيد" لابن خزيمة يقول :"الأشاعرة والماتريدية تلاميذ الجهمية والمعتزلة وأفراخ المعطلة" انتهى.
وفي كتابهم المسمى "التوحيد" المرحلة الثانوية الصف الأول تأليف الفوزان وزارة التربية والتعليم المملكة العربية السعودية لسنة 1424هـ ص 66 و67 وصفوا في هذا الكتاب المقرر رسميًا في مدارسهم الأشاعرة والماتريدية بالشرك وقالوا عن المشركين الأوائل :"فهؤلاء المشركون هم سلف الجهمية والمعتزلة والأشاعرة
قال مفتي الحنابلة الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد النجدي المتوفى سنة 1225 هـ في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" ص 276 عن محمد بن عبد الوهاب :"فإنّه كان إذا باينه أحد وردَّ عليه ولم يقدر على قتله مجاهرةً يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلاً لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله" انتهى.
وقال مفتي الشافعية ورئيس المدرسين في مكة أيام السلطان عبد الحميد الشيخ أحمد زيني دحلان في كتابه "الدرر السنية في الرد على الوهابية" صحيفة 46 :"وكان محمد بن عبد الوهاب يقول:"إني أدعوكم إلى التوحيد وترك الشرك بالله وجميع ما هو تحت السبع الطباق مشرك على الإطلاق ومن قتل مشركًا فله الجنة" انتهى.
وكان محمد بن عبد الوهاب وجماعته يحكمون على الناس (أي المسلمين) بالكفر واستباحوا دماءهم وأموالهم وانتهكوا حرمة النبيّ بارتكابهم أنواع التحقير له وكانوا يصرحون بتكفير الأمة منذ ستمائة سنة وأول من صرَّح بذلك محمد بن عبد الوهاب وكان يقول إني أتيتكم بدين جديد. وكان يعتقد أن الإسلام منحصرٌ فيه وفيمن تبعه وأن الناس سواهم كلهم مشركون (انظر "الدرر السنية" ص 42 وما بعدها).
وذكر المفتي أحمد بن زيني دحلان أيضًا في كتابه "أمراء البلد الحرام" ص 297ـ298 أن الوهابية لما دخلوا الطائف قتلوا الناس قتلاً عامًّا واستوعبوا الكبير والصغير والمأمور والأمير والشريف والوضيع وصاروا يذبحون على صدر الأم الطفل الرضيع ويقتلون الناس في البيوت والحوانيت ووجدوا جماعة يتدارسون القرءان فقتلوهم عن ءاخرهم ثم خرجوا إلى المساجد يقتلون الرجل في المسجد وهو راكع أو ساجد ونهبوا النقود والأموال وصاروا يدوسون بأقدامهم المصاحف ونسخ البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث والفقه والنحو بعد أن نشروها في الأزقة والبطائح وأخذوا أموال المسلمين واقتسموها كما تقسم غنائم الكفار.
وقال أحمد بن زيني دحلان في "الدرر السنية" صحيفة 57 :"قال السيّد الشيخ علوي ابن أحمد بن حسن الحداد باعلوي في كتابه "جلاء الظلام في الرد على النجدي الذي أضلّ العوام": والحاصل أن المحقق عندنا من أقواله وأفعاله (أي محمد بن عبد الوهاب) ما يوجب خروجه عن القواعد الإسلامية باستحلاله أمورًا مجمعًا على تحريمها معلومة من الدين بالضرورة مع تنقيصه الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين، وتنقيصهم كفرٌ بإجماع الأئمة الأربعة" انتهى من كلام أحمد بن زيني دحلان.
فبان واتضح أن محمد بن عبد الوهاب هو وأتباعه جاؤوا بدين جديد ليس هو الإسلام، وكان يقول من دخل في دعوتنا فله ما لنا وعليه ما علينا ومن لم يدخل معنا فهو كافر حلال الدم والمال
الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب على نهجه في تكفير الأمّة الإسلامية واستباحة دمائهم

إرسال تعليق

0 تعليقات