SSFحملة قوية ضد الإدمان على المخدرات والجرائم الإلكترونية، التي تدفع البلاد إلى كارثة اجتماعية مروعة.
"المخدرات، جريمة إلكترونية؛ أيها السادة، أنتم المجرمون" هو شعار هذه الاحتجاج.
انطلقت اليوم مسيرات نحو مقار رؤساء أقسام الشرطة في كافة المحافظات بمشاركة آلاف الطلبة. وطالبت الاحتجاجات الطلابية بشدة بضرورة معالجة هذا الوضع الخطير الذي يحول أجيالنا إلى مجرمين بشكل عاجل
لقد عرف الناس المستنيرون في كافة العصور أن المخدات هو عدو الإنسان. ولهذا السبب هناك دائمًا أنشطة تجري ضد هذه الآفة الاجتماعية. لكن الوضع الحالي تجاوز كل حدود الحالة الطبيعية وأصبح كارثة كبرى على المستوى الجزئي.
وفي شهر يناير/كانون الثاني وحده، وقعت ست جرائم قتل على ما يبدو تحت تأثير المخدرات. إن حقيقة، أن الأم نفسها تم تقطيعها إلى أجزاء كمكافأة على الولادة صدمت الضمائر حرفيًا. أصبحت ولاية كيرالا اليوم في حالة مزرية لدرجة أنه من المستحيل النوم حتى لو كنت تثق في أهلها. ويبلغ عدد المدارس في بلادنا التي اجتاحها الإدمان على المخدرات خلال فترة قصيرة من الزمن حوالي 1500 مدرسة. في كثير من الأحيان يصبح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين اثني عشر وأربعة عشر عامًا مجرمين تحت تأثير المخدرات.
إن السلطات التي من المفترض أن تعمل ضد هذا الأمر تختبئ في صمت مطبق. حتى الحكام يغسلون أيديهم من المسؤولية من خلال تطبيق زخارف المحارب والظل.
الطبقة الحاكمة منشغلة بالترويج للكحول، أم الشرور والوقود لأكبر عدد من الجرائم، تحت ذريعة الربح المالي. من لا يفهم المستقبل حيث ستنتشر مجموعات صغيرة ومنظمة من الشياطين الشريرة
بدأت هذه الحملة بإعلان الإضراب في 132 مقاطعة في ولاية كيرالا.
وتتضمن الحملة، التي تستمر حتى 15 فبراير/شباط، خطط عمل مختلفة، بما في ذلك المظاهرات أمام مكتب المجلس بأكمله، ومناقشات الشوارع، والمحادثات على طاولة الحرم الجامعي، وبرامج التوعية الاجتماعية من خلال وسائل الإعلام الجديدة.
البلنوري الهندي
0 تعليقات