مؤتمر المدرسين /كاليكوت/ كيرلا
صرح "مؤتمر المدرسين" الذي عقد تحت إشراف "جمعية علماء أهل السنة" بكيرلا بأن دور المدرسين في إنتاج جيل جديد في كل المجالات عظيم جدا ٠ وأكد الموتمر علي المدرسين باتخاذ الأساليب الجديدة في مجال التربية والتعليم والمحاولة الجادة , والمعلم من أهم العوامل اللتي تساهم
في إنجاح العملية التعليمية، فهو الذي يُعين الطالب على التعليم، لذلك فإنّ أدواره عديدة ومتداخلة تتغير بتغير الظروف ومتطلبات المجتمع الدراسي، كما أنه اللبنة الأساسية في المدرسة، والقدوة الحسنة لطلبته، وعليه في هذا المقال ستتعرف أكثر على أهم أدوار المعلم في العملية التعليمية
واكد "الأمين العام" لجمعية علماء أهل السنة٠ ،فضيلة الشيخ ابوبكر احمد ، بأن الجو الحالي مليئة بالمخالفات الدينية والثقافية والاجتماعية ومسؤولية المدرسين في هذ الجو الملوث أمر لامفرمنه٠ وان الاعتماد علي الفنون المختلفة مثل المنطق والمعاني وغيرهما لازم في التدريس ٠
وتابع فضيلته قائلا:
ولقد رفع الإسلام والقرآن قدر العلماء، وأثنى ربُّنا عليهم في كتابه فقال: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة:11]. واستشهد بهم على أعظم مشهود عليه وهو توحيده وإخلاص الدين له: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُواْ الْعِلْمِ قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم}[آل عمران:18]. قال الإمام القرطبي رحمه الله: "في هذه الآية دليلٌ على فضل العلم، وشرف العلماء وفضلهم؛ فإنه لو كان أحدٌ أشرفَ من العلماء، لقَرَنَهم الله باسمه واسم ملائكته كما قرن اسم العلماء
وقام بتقديم الورقة في مادة " تفقهوا في الدين ".فضيلة الاستاد "عبد الجليل الثقافي " من كبار أساتذة جامعة مركز الثقافة السنية ٠ وعضو جمعية علماء أهل السنة
وأشار فضيته في كلماته الي أن الفقه
مفتاح البصيرة، وتمام العبادة، والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا... ومَن لم يتفقّه في دينه لم يرضَ الله له عملاً ولتحقيق هذا الهدف لابد للمدرس من التحلي با الايمان، والاحسان ، والإسلام ، ومن تصدي للفقه بدون هذه كلها لا يحقق هدفه بل يؤدي إلي خطر كبير
وتابع قائلا: إنه يجب علي المدرسين الاهتمام علي منهج الفقهاء القدامي في إثبات الأمور ولايعتمد علي مجرد العقل بدون النقل ، وترك النقل سفاهة، وان الاختلاف في الفقه، الهي، كما قال العلماء في كتبهم
والورقة الثانية قدمها "الأمين العام "لجمعية علماء أهل السنة 'فضيلة الشيخ عبد الرحمان الثقافي' في مادة " فبهداهم اقتده"وأكد فضيلته أن العلماء
هم حراس الدين من الابتداع والتزييف، وحماته من التخريف والتشويه والتحريف؛ وهم العدول الذين يحملون هذا العلم من كل خلف، ينفون عن كتاب الله تحريفَ الغالين، وانتحالَ المبطلين، وتأويلَ الجاهلين.. قيضهم الله لحفظ الدين، وصيانة الملة، ولولا ذلك لبطلت الشريعة، وتعطلت أحكامها، وهم في كل زمان الأصل في أهل الحل والعقد، وهم المعنيون مع الأمراء واضاف فضيلته قائلا :
إن المدرسين حمات الدين، والملة، وعليهم التخلق بجميع اداب المدرسين
وجدير با الذكر أنه جري الحوار بين رئيس العلماء ، ومحي السنة ، وفضيلة الشيخ ابوبكر احمد حفظهم الله عن ذكرياتهم في مجال التدريس وهذا الحوار جذب قلوب العلماء والمدرسين وصار ملفا جديدا في تاريخ ولاية كيرلا ، وقام بافتتاح المؤتمر "فضيلة الشيخ السيد ابراهيم الخليل البخاري" وأشارفضيلته في كلماته الي القوانين العامة والخاصة اللتي تودي المدرسين الي تدريس فعالة
وشارك في المؤتمر مئات من المدرسين في مختلف الجامعات والدروس والكليات.
البلنوري/ الثقافي /جامعة مركز
0 تعليقات